عقدت النيابة الاستئنافية العسكرية للمنطقة العسكرية الرابعة جلستها اليوم الاثنين في قضية المجني عليه ماجد رشدة ، برئاسة القاضي فضل الجوباني رئيس النيابة الاستئنافية العسكرية وامين السر عارف النخعي .
وفي الجلسة قدم المحامي عارف الحالمي وكيل اولياء الدم ، شاهدا شاهد يبلغ من العمر 15 عاما كان متواجدا اثناء اطلاق الرصاص على المجني عليه ماجد الرشدة ، واثناء سماع اقواله ذكر بان هناك سيارة سوداء نزل منها احد الاشخاص وفتح باب السيارة الخلفي ورمى بجثة اعلاها ابيض واسفلها قاتم اسود وقام باطلاق النار عليها خمس او ست طلقات وان الجثة ظلت بدون حراك وغادرت السيارة السوداء بعد ذلك.
و قال المحامي عارف الحالمي انه قدم صورة للمجني عليه ماجد وهو معصوب بشال ابيض على وجهه وان سبب تواجد من عثر عليه هناك للبحث عن احد الاغنام في المنطقة النائية وانه لم يعرف بانه ماجد الا بعد العصر وان الحادث تم قبل العصر ولم يعلم بان المقتول ماجد الا عندما اخبره اهله بذلك وانه جاء للنيابة لأجل اداء الشهادة.
وبعد ذلك طلب المحامي عارف الحالمي من رئيس النيابة الإفادة حول نقل السجناء فقال له انهم لم يتم نقلهم لسجن الشرطة العسكرية الى وقتنا الحاضر وهم اثنين محجوزين لدى سجن اللواء الخامس لحج صبر ولم يتم نقلهم رغم رسالة محامي عام اول النيابات العسكرية رئيس القضاء العسكري القاضي مهدي فصيع والذي وجه الى رئيس نيابة استئناف لحج تعقيبا لاحقا ، وبدوره رئيس نيابة لحج امر مدير امن لحج بتنفيذ نقل المتهمان المسجونان اما المتهمين الاخرين الفارين ، واحدهم غير معروف اسمه الكامل ، فتم التعميم في عدد من المحافظات حسب اسمائهم لأجل القبض عليهم.
ودعا الحالمي جميع القيادات الى التعاون في هذه القضية لكي لا تكون فتنة مشيرا الى ان اولياء الدم صبروا 9 اشهر على امل اتخاذ ما يلزم من قبل رئيس النيابة بعد صدور اوامر القبض والتحويل الذي لم يتم تنفيذهما من امن لحج