صيادو تهامة بين مطرقة مليشيا الحوثي وسندان التحالف الدولي

نبهت أوساط تهامية من بينهم صيادون وناشطون من خطورة ما يتعرض له الصيادون من أبناء تهامة واليمن عموما، من مخاطر تتهدد حياتهم بسبب الهجمات البحرية الحوثية وعسكرة البحر من جانب التحالف الدولي، مشبهين حال الصيادين بالواقع بين المطرقة والسندان.
وأكدت أن الصيادين على امتداد السواحل التهامية يصارعون الموت باحثين عن لقمة العيش الكريم في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها البلد.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي تهدد الملاحة البحرية وتقوم بإطلاق الصواريخ على السفن التجارية منذ الشهر الماضي، وان هذه الأعمال العدائية اثرت على أكثر من 60 بالمائة من الصيادين من أبناء محافظة الحديدة فقط ناهيك عن أبناء المحافظات الأخرى.
واوضحت الاوساط التهامية أن الأعمال العدائية التي تقوم بها المليشيات الحوثية جعلت هؤلاء الصيادين يتركون البحر وأصبح البحر تحت سيطرة التحالف الدولي الذي لا يتردد بضرب كل هدف يتحرك امامه دون تفريق.
وتابعت أن حياة الصياد التهامي باتت في خطر حيث قتل قبل شهر ثمانية من الصيادين من أبناء مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة ذهبوا إلى البحر للاصطياد وجلب الرزق الحلال لهم و لأسرهم الكريمة.
وشددت على ضرورة إنهاء اتفاق ستوكهولم الذي جعل الحوثي يكبر شيئا فشيئا ومواصلة تحرير الحديدة و موانئها التي تتغذى منها المليشيات.
واردفت أن الصياد أصبح رهينة يذهب إلى البحر خائف يترقب من أين تأتيه صواريخ الحوثي من جهة او التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا وبريطانيا من جهة أخرى.
وطالبت الاوساط التهامية بإنهاء عسكرة البحر والقضاء على المليشيات الحوثية في أسرع وقت ودعم الصيادين وأسرهم في هذه الكارثة التي حلت بهم وبعوائلهم.