رفع الأستاذ عبود ناجي حسين الحالمي مدير عام مديرية دار سعد - بالعاصمة عدن بلاغًا للرأي العام، قائلا " قد يستغرب البعض من عنوان الموضوع ولكن مادفعني لذلك هوا انسداد كل الأبواب للوصول إلى من يقنع أو يردع سلطات لحج ممثلة بمحافطها احمد التركي، أن الوقوف ضد تقديم الخدمات الإنسانية للناس تعتبر من الجرائم التي سيحاسب عليها أمام الله أولا وأمام الشعب ثانياً"
وأوضح "الموضوع وباختصار، توجد مدينة اسمها مدينة السلام تبعد عن مركز مديرية دار سعد بحوالي اثنين كيلوا بينما تبعد عن مديرية تبن بمحافظة لحج بعشرات الكيلو مترات، علما هذة المدينة لايوجد بها فصل دراسي واحد ومحرومة من أبسط الخدمات، قامت السلطة المحلية في دارسعد، باستلام مواقع الخدمات في ٢٠١٨م من المستثمر المحمدي وعملت على تسوير بعضها.
وعند استلامنا للمديرية منذ مايزيد عن عام واستشعارا منا بحجم الماساة التي يعاني منها سكان المدينة ادرجنا هذا المشروع ( إنشاء مدرسة السلام ) ضمن البرنامج الاستثماري للمديرية، وقمنا بعمل مناقصة ورست على احد المقاولين".
وأضاف " وعندما بدأ الشروع بالعمل عند صب القواعد نتفاجى بقوة تبع أمن لحج، (قاسم الحبهي) تشعر المقاول بإيقاف العمل بتعليمات محافظ محافظة لحج / احمد التركي على اعتبار أن المدينة تتبع لحج، يالسخافة العقول وحتى إذا افترضنا ذلك هل يصل الأمر إلى إيقاف مشروع خدمي يقدم خدمة لأبنائنا الذين حرموا من الدراسة طوال السنوات الماضية، فل اعتبر ان من قام بالبناء ( منظمة أو فاعل خير ) ، المهم العمل مازال موقف لما يزيد عن نصف شهر.
وأكد أن السلطة المحلية طرقت كل الأبواب وتظاهر سكان المدينة مطالبين لمن يوقف معهم ولكن لاحياة لمن تنادي، علما بأن كلفة المشروع مرحلة اولى ( 1،410،000) مئة وواحد واربعين مليون ريال على نفقة السلطة المحلية مديرية دار سعد.