ميون: رصدنا مقتل 7020 طفلاً مجنداً في اليمن منذ 2014

كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة، عن مقتل 7020 طفلا مجندا في اليمن منذ عام 2014.
وأوضحت المنظمة أن جماعة الحوثي هي المسؤولة عن تجنيد 7 آلاف طفل، بينما تتحمل قوات الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية تجنيد 20 طفلا.
ودعت المنظمة جميع الأطراف في اليمن إلى وقف تجنيد الأطفال فورا، وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية، وتنفيذ خطط العمل الأممية، وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.
وأكدت المنظمة أن تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة يعد انتهاكا جسيما لحقوقهم، ويسبب لهم أضرارا جسدية ونفسية جسيمة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات الوحشية، واتخاذ خطوات عملية لحماية الأطفال من مخاطر الحرب.
وتشير إحصائيات المنظمة إلى أن عدد الأطفال المجندين في اليمن قد ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد المجندين عام 2023 أكثر من 2000 طفل.
وتعاني المنظمات الحقوقية في اليمن من صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق التي يتم فيها تجنيد الأطفال، مما يجعل من الصعب حصر العدد الفعلي للأطفال المجندين.
وتطالب المنظمات الدولية المجتمع الدولي بالضغط على جميع الأطراف في اليمن لوقف تجنيد الأطفال، وضمان حمايتهم من مخاطر الحرب.