صباح مشرق بوجه الطفولة والبراءة والإبداع في مدرسة قتبان. شهدنا فقرات بدأت بآي من الذكر الحكيم ووصلات فنية محتواها عن حب القراءة والكتاب.

 حضور متميز للطفل، سيف فهمي سيف الذي قدم الحفل في أبهى تقديم القاءً وحضوراً، فاق بعض مقدمي إعلام القنوات والمسرح،

في ظل الأجواء المعتمة ونفور الناس عن الكتاب وظهور الفضاء المفتوح وعالم التصفح، إلا أن الكتاب يعد خير جليس وأنيس وصديق. وبجهد ومثابرة من مديرة مدرسة قتبان في مديرية المعلا، الأستاذة وفاء علي عبيد، تم اليوم افتتاح مكتبة للقراءة، بهدف إعادة الطالب للقراءة المدرسية وتثقيف ذاتهم.

  وفي كلمة مديرة المدرسة، اكدت فيها أن المكتبة المدرسية مركز تعليمي وتثقيفي يجب أن يوجد في كل مدرسة من مدارس التعليم الأساسي؛ فهو يعنى بجمع أوعية المعلومات المطبوعة والمرئية والمسموعة المفيذة والتغذية لعقل وفكر الطالب وفي الوقت نفسه يعنى بخدمة أهداف تربوية محددة، متصلة بأهداف النظام التعليمي. والمكتبة المدرسية أخذت توجهاً تربوياً حديثاً يقوم على تشجيع الطلاب على القراءة والمطالعة وتنمية قدرات التعلم وإثراء المناهج التعليمية، كما أشارت إلى أن المكتبة المدرسية وتعتبر أداة تربوية فعالة ومركزاً للأطلاع والبحث عن الحقائق والحصول على المعلومات ووسيلة التنوير الفكري، كونها تضم بين جنباتها خلاصة الفكر الإنساني وتزويد مرتاديها بمصادر المعلومات.

 تعد المكتبة المدرسية من مصادر التعلم فهي وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب علا كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على التطور التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات للإنسانية جمعاء. 

 وكانت بداية تأسيس المكتبة المدرسية في عدن، في عشرينيات القرن الماضي، إذ بدأها حمود حسن علي الهاشمي، ثم توالت السنون لتتوسع المكتبات المدرسية وتشمل معظم مدارس عدن. 

 وأهم من تعاقب على تاسيس المكتبة المدرسية في مدرسة قتبان في مستهل سبعينيات القرن الماضي:

أ. سعود عبد المجيد 

أ. اسيا سعيد عبد العزيز

أ.إيمان عبد الكريم هتاري

أ. نور بلفقيه

أ. فائزة آدن نوح

وحالياً 

أ. وضحه حسين

أ.لنا حيدرة

أ.حنان فارع.

 حضر افتتاح المكتبة، مدير عام مديرية المعلا الاستاذ عبد الرحيم الجاوي ونائبة الأخ عبد الناصر عماد و الاستاذ ياسر محفوظ، مدير مكتب التربية مديرية المعلا والاستاذ التربوي القدير محمد الشيباني

وجمع من الشخصيات التربوية والتعليمية والإعلامية والشخصيات الاجتماعية التي أثنت على إعادة روح المكتبة 

ومدى الاهتمام والتنسيق المتقن من قبل القائمين عليها وإدارة المدرسة وكذا مكتبة الحاسوب الآلي. 

هذا وأبدى مأمور المديرية بتقديم الدعم المادي واللوجستي للمكتبة.