عقدت صباح اليوم بمدينة المكلا، الورشة الختامية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن بعنوان "ماذا بعد سير" التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية، ضمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم أحد مكونات مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن.
وفي الورشة أكد المدير العام العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد على العلاقة الوطيدة بين مكتب الوزارة التربية والمنظمات المانحة، والتي فتحت آفاقاً من التعاون بين الطرفين أثمر عن البرامج النوعية التي استهدفت الكوادر التربوية والتعليمية.
وأشارت المدير العام لبحوث التنمية الإدارة والتدريب الدكتورة مارينا الجوهي إلى أهمية أن تتناسب مخرجات المشروع مع الحاجة التربوية، منوهة بضرورة متابعة وتقييم المخرجات، مشيدا بدور المشروع الذي أسهم في تلبية الكثير من الاحتياجات التعليمية المطلوبة.
وفي الورشة استعرض منسق المشروع بمحافظة حضرموت أسامة مكارم الأنشطة التي نفذها المشروع للقطاع التربوي على مستوى محافظة حضرموت ساحلا ووادي من أنشطة تدريبية ودورات تأهيلية بإجمالي عدد مستفيدين بلغ أكثر من 1671 مستفيدًا ومستفيدة.