أفاد المصور الصحفي صالح العبيدي في منشور على صفحته في فيسبوك، عن تفاجئه خلال جلسة مغلقة مع إعلاميين ومندوبي منظمات دولية، بوجود تواصل مباشر بين منسقي المنظمات مع قيادة الشركات الأمنية في صنعاء.

وأوضح العبيدي أن جميع الشركات الأمنية التي تُسيطر على حماية المنظمات الدولية في عدن، خاضعة لسيطرة صنعاء وتدار من قبل جماعة الحوثيين.

وأضاف بأن أحد المشرفين الأمنيين في مكتب إحدى المنظمات يتحدث وينتمي لجماعة الحوثيين، مُتساءلاً عن صحة سيطرة شركات أمنية تابعة لجماعة صنعاء على مكاتب المنظمات في عدن، بينما تقتصر مهام الشركات الأمنية الجنوبية على حراسة الفنادق والجولات والمطاعم.

وتابع : "أين دور الأمن الجنوبي في كل هذا؟ هل أمن المنظمات في عدن مرهون بصنعاء أيضاً؟ لماذا لا توجد شركات جنوبية في عدن لتأمين هذه المنظمات؟"

وأثارت هذه المعلومات قلق العديد من الإعلاميين والنشطاء الجنوبيين، الذين طالبوا بوضع حد لسيطرة الشركات الأمنية الشمالية على المنظمات الدولية في عدن، وتعزيز دور الشركات الجنوبية في هذا المجال.

ويُشار إلى أن سيطرة جماعة الحوثيين على الشركات الأمنية في عدن، تُثير مخاوف من استغلال هذه الشركات لمراقبة أنشطة المنظمات الدولية وجمع معلومات عنها، الأمر الذي يُشكل تهديداً لعمل هذه المنظمات في اليمن.