اوضح عبدالسلام الجنيدي، مدير إصلاحية السجن المركزي صبر محافظة لحج، أن الأخبار التي نشرها بعض الأخوة المراسلين بخصوص ماحدث أثناء المحاكمة بداخل مبنى الإصلاحية في قضية مقتل الرشيدي ، للأسف الشديد معظمها أخبار كاذبة ومبالغ فيها ولم تلتزم بمهنية المهنة وأمانة الكلمة ، ولا يعرف الأسباب ؟!.

واوضح مدير الإصلاحية عبر تقرير مرفوع لمدير عام شرطة لحج حقيقة ماحدث أثناء جلسة المحاكمة من قبل أولياء الدم وبمعية أشخاص اخرين ربما ليس لهم أي صله لا من قريب ولا من بعيد بأولياء الدم وانما يحضروهم أولياء الدم من العاصمة عدن من مناطق بدار سعد والبساتين.

وكشف الجنيدي على ان احتجاز بعض الاشخاص لم يكن بأمر منه وانما بأمر من قاضي الجلسة وايضاً من القاضي رئيس المحكمة عند حضوره إلى الإصلاحية نظراً لارتكابهم مخالفات قانونية بجلسة المحكمة وفي داخل مبنى الإصلاحية يعاقب عليها القانون.

واضاف الجنيدي، في الجلسة الأولى تحدثنا مع أولياء الدم بأنه لايجوز احضار كل هذة التجمعات امام الإصلاحية تجنباً لحدوث اي نزاع ، فكان الرد من قبلهم بانهم بهذة التجمعات يمارسون ضغوطات على سلطة القضاء كي تفصل في القضية عاجلاً .

واردف وللأسف تكرر في الجلسة الثانية بهذا اليوم نفس ماحدث في الجلسة الأولى بحشد الناس بشكل كبير امام الإصلاحية، وصولاً إلى ماقد حدث من قبل بعضهم تجاة قاضي المحكمة وجنود الإصلاحية من اعمال غير قانونية لدرجة تجاوزهم الخط الاحمر بمهاجمة السجناء داخل قفص الاتهام بقاعة المحكمة ، وهذا الفعل بحد ذاته يعد جريمة يعاقب مرتكبها قانوناً.

وناشد الجنيدي النائب العام، ورئاسة مصلحة السجون، وقيادة المجلس الانتقالي، وقيادة محافظة لحج، ورئيس نيابة استئناف لحج، ورئيس محكمة استئناف لحج، ومدير عام شرطة المحافظة، بتشكيل لجنة مشتركة والنزول إلى الإصلاحية وفتح تحقيق عن ماحدث ورفع تقرير لكشف الحقيقة كاملاً للرأي العام وضبط من نشر تلك الاخبار الكأذبة.

ودعا الجنيدي أولياء الدم إلى ضبط الانفس ومتابعة قضيتهم بصورة قانونية وعادلة ، وايضاً منح القضاء الفصل بالقضية بقوة القانون كون العدل أساس الحكم ، كما نوه إلى ضرورة قيام وسائل الإعلام بنقل الحقيقة بأمانة ومهنية ، وعدم الخروج عن مسار رسالة الإعلام كونها سامية .

(مرفق بالخبر صورة من التقرير)