في خطوة إنسانية هامة، قامت منظمة رعاية الطفل بالتعاون مع رئيس جمعية التراحم النسوية الخيرية التنموية بالعند، الأستاذة بلجيكا علي عبد العزيز السروري، بجولة ميدانية لرصد الحالات التي تعتبر ضحايا للانتهاكات الناتجة عن الحرب المستمرة والتي أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال والنساء في المنطقة.
تأتي هذه المبادرة في سياق عمل المنظمة لرصد ومعالجة الحالات التي تعرضت لمخاطر الألغام والصواعق، بالإضافة إلى المخلفات الناتجة عن التحرير الأخير لقاعدة العند. حيث تم التركيز على رصد حالات الأطفال المعاقين والفتيات اللواتي تأثرن بشكل مباشر بآثار الحرب.
وقالت الأستاذة بلجيكا السروري: "إن دخول المنظمة إلى بعض القرى يعتبر خطوة هامة، حيث انطلقت هذه المبادرة من قلوبنا لرسم الابتسامة وتجديد الأمل في حياة الجرحى والمعاقين. نحن نسعى لتقديم الدعم والمساعدة لكل من يحتاجها."
وعبرت الجمعية عن شكرها العميق للهيئة الإدارية لمنظمة رعاية الطفل لما تقدمه من جهود لرصد الحالات التي لم تصلها المساعدات، ومعالجة معاناتهم بأفضل الطرق الممكنة. وأكدت الجمعية على أهمية العمل المجتمعي والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني لمن يحتاجه.
وفي نهاية الجولة، قامت رئيسة الجمعية بلجيكا السروري بتقديم الشكر والتقدير للمنظمة على جهودها الجبارة وتحملها لتحديات العمل الميداني الذي يتطلب جهداً كبيراً، مؤكدة على استمرار التعاون بين المنظمة والجمعية لمتابعة حالات الجرحى والمحتاجين في المجتمع.