أعلنت جمعية الصيادين في الحديدة فقدان أكثر من عشرين صياداً من أبناء مديرية الخوخة؛ أثناء إبحارهم في المياه اليمنية بالبحر الأحمر.
وقال ممثل جمعيات الصيادين في الخوخة "فؤاد دوبلة"، إنه تم الإبلاغ عن فقدان 21 صيادا، ذهبوا بقواربهم في رحلة اصطياد اعتيادية، حيث مضى على غياب بعضهم شهر وأكثر، دون أن يعرف أهاليهم مكان تواجدهم، ولم يتمكنوا من الاتصال بهم.
من جهتهم، أكد الصيادون المفرج عنهم من قِبل السلطات الإريترية، يوم أمس، وعددهم 5 أشخاص، أنهم آخر من تبقى في السجن الإريتري من أبناء الخوخة.
ويناشد أهالي الصيادين الجهات الحكومية البحث والمتابعة للكشف عن مصير أبنائهم.
ويعاني الصيادون من مخاطر كبيرة، جراء استمرار الأعمال العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر، وعسكرة المياه اليمنية والدولية، وتواجد ما يسمى قوات تحالف الازدهار الدولي في المنطقة.
وقبل أيام، أعلنت السلطات المحلية في الحديدة عودة 72 صيادا يمنيا بعد أسابيع من احتجازهم من قِبل السلطات الإرتيرية.
وقال مكتب إعلام محافظة الحديدة، التابع للحكومة الشرعية، إن الصيادين الذين عادوا إلى مديرية الخوخة -جنوبي محافظة الحديدة- غربي البلاد، تعرضوا للاعتقال من قِبل البحرية الإرتيرية، أثناء صيدهم في مياه اليمن.