أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء اليوم، تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على مواقع تخزين الأسلحة في مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك خلال يومي 9 و10 نوفمبر الجاري.
وبحسب البيان، الذي نشرته القوات الامريكية على موقع إكس، استهدفت الضربات منشآت تحتوي على أسلحة متقدمة يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران، والتي تشكل تهديدًا لأمن السفن العسكرية والتجارية، بما في ذلك السفن التابعة للولايات المتحدة والتحالف الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن. وشملت العملية مشاركة طائرات إف-35 الشبحية من سلاح الجو الأمريكي، إلى جانب قوات من البحرية الأمريكية.
ونشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يوثق تنفيذ الضربات، وهو الأول من نوعه منذ يناير الماضي، تأتي هذه الهجمات كخطوة استباقية للرد على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي تشنها ميليشيات الحوثي على السفن التجارية الدولية، وكذلك التهديدات الموجهة ضد السفن الأمريكية وحلفائها، تهدف العملية إلى تقليص قدرة الحوثيين على تهديد أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
في السياق نفسه، أفادت تقارير بريطانية بوقوع انفجارات على بعد 77 ميلاً بحريًا جنوب الحديدة قرب سفينة تجارية، والتي واصلت إبحارها دون تعرضها لأي أضرار. كما تمكنت المدمرات الأمريكية "يو إس إس ستوكدايل" و"يو إس إس سبروانس" من التصدي لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور السفن الأمريكية لمضيق باب المندب. شمل الهجوم ثماني طائرات مسيرة أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأمريكية أو معداتها.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية على استمرار جهودها لحماية سلامة السفن وطاقمها، وضمان حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.