رفضت مجموعة واسعة من المكونات الشبابية الجنوبية والمنظمات المدنية المشاركة في المؤتمر الوطني العام للشباب الثاني، وذلك وفقاً لبيان صادر عن اللقاء التشاوري الشبابي الموسع الذي عقد في عدن صباح اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2024م.

وأعربت هذه المكونات والمنظمات عن مخاوفها بشأن عدم تحقيق المؤتمر الثاني لأهدافه كما حدث في نسخته السابقة، وطالبت بإجراء إصلاحات جذرية لضمان نجاحه في المستقبل.

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن البيان الختامي للقاء التشاوري الشبابي الموسع في عدن رفضه المشاركة في المؤتمر الوطني العام للشباب الثاني.

وأرجع المشاركون في اللقاء هذا الرفض إلى التجربة السابقة للمؤتمر، والتي لم تحقق الأهداف المنشودة ولم تلبي طموحات الشباب.

وطالب المشاركون في بيانهم إجراء إصلاحات جذرية في آليات عمل المؤتمر، بما في ذلك إعادة تشكيل الأمانة العامة واللجنة الاستشارية والتنظيمية بشكل يضمن التمثيل العادل لكافة المكونات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني من مختلف المحافظات.

كما طالب البيان إعادة تحديد أهداف وأجندة المؤتمر لتتناسب مع التحديات الحالية وتطلعات الشباب.

وأكد البيان الصادر عن اللقاء على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل وتعزيز الشراكة الوطنية، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالمطالب التي تم طرحها لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.

ألقى البيان المهندس عبدالله البري نيابة عن المشاركون في اللقاء التشاوري الشبابي الموسع الذي جمع الشباب المؤثرين والمكونات ومنظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن.

وأشار البري أنه تمت الموافقة على البيان بالإجماع بتصويت برفع الليد في داخل قاعة اللقاء ، وسيتم تسليم نسخة من البيان لمكتب المبعوث الأممي لدى اليمن والسفارة الأمريكية في اليمن والمعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكذلك سيوزع لكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.