أعلن مطار صنعاء الدولي عن تعرضه لقصف جوي إسرائيلي ضمن سلسلة غارات استهدفت مواقع في صنعاء والحديدة، مما أدى إلى تدمير برج المراقبة وصالة المطار بشكل جزئي.
وأكد المطار في تصريح رسمي نشره على صفحته عبر فيسبوك أن الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني واتفاقيات الطيران المدني.
وأشار المطار في بيانه إلى أن استهداف المطارات والطائرات المدنية يعد خرقًا واضحًا للاتفاقيات الدولية التي تحظر أي عمل عدائي ضد المنشآت المدنية، كما ذكر المطار نص المادة الأولى مكرر من بروتوكول مونتريال 1988 المعدل لاتفاقية مونتريال 1977، التي تنص على أن "أي شخص يرتكب أفعالًا تتضمن تدمير أو إلحاق ضرر خطير بالتجهيزات في مطار يخدم الطيران المدني الدولي أو طائرة غير عاملة موجودة في المطار، أو يعرقل خدمة المطار، يعد مرتكبًا للجريمة".
في ختام البيان، جدد مطار صنعاء الدولي دعوته إلى الالتزام بالقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت المدنية، مؤكدًا أن هذا الهجوم يُعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية في المنطقة.