أصدرت أسرة الصحفي محمد المقري، المختطف منذ أكتوبر 2015 في مدينة المكلا، بيانًا تعبر فيه عن شكوكها الكبيرة في صحة البيان المنسوب لتنظيم القاعدة، والذي زعم تصفية 11 شخصًا من المختطفين، بينهم الصحفي محمد المقري.
وجاء في البيان أن الأسرة تستبعد صحة هذه الادعاءات لعدة أسباب، منها عدم نشر التنظيم لأي تسجيلات مرئية تثبت محاكمة أو اعترافات الصحفي، على عكس عادته في مثل هذه الحالات. كما أشارت الأسرة إلى غياب أي معلومات موثوقة عن معظم الأسماء المذكورة في البيان، مما يزيد من الشكوك حول مصداقيته.
وأكدت الأسرة رفضها قبول أي تعازي في مقتل ابنها، معتبرة أنه لا يزال على قيد الحياة ومختطفًا لدى التنظيم. كما طالبت الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالضغط من أجل كشف مصير الصحفي وبقية المختطفين.
يذكر أن الصحفي محمد المقري كان قد اختطف في أكتوبر 2015 أثناء سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت، وما زالت أسرته تبحث عن الحقيقة بعد مرور عشر سنوات على اختفائه.