جنّد الجيش الإسرائيلي عشرات اليهود الإسرائيليين من أصل يمني، الذين يتحدثون العربية باللهجة اليمنية، في شعبة الاستخبارات الحربية والعسكرية، للمساعدة في القتال ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن.
وقد هاجر بعض هؤلاء الذين تم تجنيدهم للمهمة من اليمن، وبعضهم نشأ في إسرائيل في بيوت تتحدث العربية باللهجة اليمنية. ويراهن الجيش الإسرائيلي عليهم، بأنهم سوف يساعدونه في جمع المعلومات الاستخبارية وفهم اللغة والثقافة اليمنية. ويعيش في إسرائيل وفقًا للاحصائيات، نحو 435,000 من يهود اليمن.
ونشرت وسائل الإعلام العبرية الأسبوع الماضي، أن مسؤولين أميركيين كبار، تحدثوا مع نظرائهم في إسرائيل، وأبلغوهم أنه حتى انتهاء عهدة إدارة بايدن، في 20 يناير/كانون الثاني، تعتزم الولايات المتحدة زيادة هجماتها في اليمن.وفي إطار ذلك، أوضحت الولايات المتحدة، أنها ستعمل على مهاجمة أهداف في المجال الصاروخي، حيث يطلق اليمن الصواريخ باتجاه إسرائيل بترددات عالية. وقال مصدر مطلع على الأمر، إن الرئيس جو بايدن "أعطى امتيازات هجومية متساهلة" للجيش الأميركي في أنشطته. ومع ذلك، طلبت الإدارة من إسرائيل، فحص الأهداف التي تهاجمها في اليمن، كجزء من الحملة ضد الحوثيين، والتأكد من أنها أهداف عسكرية، - وليست أهدافاً مدنية.