قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عمليتين عسكريتين على ما وصفتهما بالهدفين الحيويين للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

جاء ذلك في بيان أذاعه الناطق العسكري للجماعة، يحيى سريع، مساء اليوم، طالعه المشهد اليمني، وهو الثاني خلال ساعات، قال فيها إن "العمليتان نُفِّذتا بصاروخ باليستي "ذو الفقار" وصاروخ مجنّح .

وأضاف سريع كعادته في كل البيانات، أن العمليتان "حققتا أهدافهما بنجاح"، مشيرا إلى أنهما في إطار المرحلة الخامسة من العمليات التي تنفذها جماعته لما تقول إنها إسناد لقطاع غزة المحاصر.

وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رصد وإطلاق صفارات الإنذار في مناطق جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة "اسرائيل"، بما في ذلك بيت أورا وشمال مدينة إيلات، عقب رصد صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية.

وأكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الصاروخ تم اعتراضه بنجاح قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.

أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية سماع دوي صفارات الإنذار في بيت أورا الواقعة شمال إيلات، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين. وذكر شهود عيان سماع أصوات انفجارات في منطقة إيلات، التي تقع على البحر الأحمر جنوب البلاد.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات قوية في منطقة إيلات، مما يعزز تأكيدات الجيش الإسرائيلي بشأن اعتراض الصاروخ. ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

يأتي هذا بعد إعلان سابق لجيش الاحتلال عن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن صباح اليوم، وجرى اعتراضه خارج "الأجواء الاسرائيلية".

وكانت جماعة الحوثي أعلنت أنها نفذت ما وصفتها بالعملية العسكرية النوعية، استهدفت مقر وزارة الدفاع التابعة للاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب "يافا المحتلة".

وقالت في بيان أذاعه الناطق العسكري للجماعة، يحيى سريع، عصر اليوم، إن العملية، نفذت بصاروخ باليستي "ذو الفقار" واستهدفت مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأضافت - كعادتها - أن الصاروخ "وصل إلى هدفه بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".

وتابعت: "نجدد وقوفنا إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، وننسق معها للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو تصعيد عسكري يرتكبه العدو خلال فترة تنفيذ الاتفاق".