حلف قبائل حضرموت يُدين ممارسات السلطة المحلية ويحذّر من استهداف النشطاء والقيادات الموالية له

عبّر حلف قبائل حضرموت عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ"الممارسات الانتقامية الكيدية" التي تنتهجها قيادة السلطة المحلية في المحافظة، مشيرًا إلى تصاعد إجراءات وصفها بالمفتعلة ضد عدد من النشطاء والإعلاميين، وعلى رأسهم الصحفي عوض كشميم، الذي تم الزج به في السجن مؤخرًا.
وقال الحلف، في بيان صادر عنه، إنه يتابع بقلق بالغ ما يجري في الساحة الحضرمية، مستغربًا من قيام السلطة المحلية بإصدار تعاميم للأجهزة الأمنية تقيد من حركة النشطاء وتلاحقهم على خلفية مواقفهم وآرائهم. وكشف البيان عن معلومات متداولة بشأن وجود مخطط يستهدف شخصيات مدنية وعسكرية تشغل مناصب رفيعة في المحافظة، بسبب قربها من الحلف وتبنيها مواقف داعمة له، في ما اعتبره الحلف محاولة للانتقام منها عبر قرارات إقصائية أو مضايقات متعمدة.
وحذّر حلف قبائل حضرموت السلطة المحلية من الاستمرار في هذه السياسات التي وصفها بـ"الضيقة والخطيرة"، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات قد تدفع بالأوضاع إلى مسارات متوترة لا تُحمد عقباها، وقد تُقابل بخطوات مماثلة من جانب الحلف.
كما دعا البيان السلطة إلى التزام الحياد والمسافة المتساوية من جميع الأطراف، والعمل وفق نهج مؤسسي ومهني يضمن الاستقرار ويحترم التعددية وحرية الرأي، بعيدًا عن أساليب الإقصاء والتهميش.