توافد آلاف الأفارقة غير الشرعيين إلى محافظات الجنوب يثير قلقًا ويشكل تحديات إنسانية وأمنية

شهدت محافظات جنوب اليمن في الفترة الأخيرة توافد أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، حيث يأتون بحثًا عن فرص حياة أفضل، خاصةً من إثيوبيا وإريتريا. يتسبب وجود هؤلاء المهاجرين في ضغوط كبيرة على المحافظات التي استقروا فيها نتيجة لنقص البنية التحتية والفرص الاقتصادية.
وفقًا لمصادر محلية، يعمل المهاجرون في وظائف شاقة مثل النظافة والبناء، ورغم جهودهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب تحديات البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة.
تنبيهت المصادر إلى أن وجود هؤلاء المهاجرين أصبح يشكل تهديدًا أمنيًا للمجتمعات المحلية، حيث ارتفعت حالات التسول وانتشار الجريمة والمخدرات.
التحديات والنقاط السلبية:
- الضغط على البنية التحتية وفرص العمل في المحافظات.
- ارتفاع مستوى التسول والبطالة بين المهاجرين.
- التداخل في القطاعات الحساسة والخدمية مثل المستشفيات.
التوصيات:
- اتخاذ إجراءات فورية للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
- توفير الرعاية الإنسانية الأساسية للمهاجرين الحاجزين.
- إعادة توطين المهاجرين في بلدانهم بشكل آمن.