دعا زعيم جماعة الحوثي “عبدالملك الحوثي”، يوم الاثنين، السعودية والإمارات إلى تلبية شروطه لتحقيق السلام مع الجماعة المسلحة.
واتهم عبدالملك الحوثي في كلمة مسجلة بثها تلفزيون المسيرة السعودية والإمارات بالمماطلة “الواضحة في استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة”.
وطالب زعيم الجماعة المسلحة السعودية والإمارات أن ينتقلوا “من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام”.
يذهب زعيم الجماعة لتوضيح تلك الاستحقاقات بالقول “اتفاق واضح لما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية”.
وأضاف أن استحقاقات السلام تتضمن ما وصفه “إنهاء الحصار والعدوان والاحتلال”.
كما شدد على “تعويض الأضرار”! ويمكن أن يكون ذلك تراجعاً في موقف الجماعة عن إعادة الإعمار إلى تعويض الأضرار التي لحقت بالجماعة.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيادة التحركات الدبلوماسية الأسبوع الماضي، لإنقاذ خارطة الطريق التي يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن لتحقيقها في البلاد.
وفي ديسمبر/كانون الأول قدم “غروندبيرغ” خارطة طريق وقال إنها جاءت الماضي بعد مشاورات مكثفة في إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عمان ودول أخرى و “ستشمل من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة”.
وسبق أن أشار “غروندبرغ” إلى أن التصعيد في البحر الأحمر يبطئ جهود السلام باليمن. وفي فبراير/شباط زار المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في فبراير/شباط.
المصدر/يمن مونيتور