بحث معالي وزير الزراعة والري و الثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، اليوم، الثلاثاء، مع سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلادنا، محمد سعيد آل جابر، المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن، في مقر البرنامج بالعاصمة السعودية الرياض، قضايا الدعم السعودي للقطاع الزراعي والسمكي، وآليات العمل في تنفيد المشاريع المستهدفة، وفق خطه البرنامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن.
والأتجاهات العامه للوزارة، وأولوياتها الهادفة تعزيز الأمن الغدائي في المشاريع ذات الاستدامه باليمن، والمموله من البرنامج في أطار التعاون المشترك.
وأكد الوزير/ السقطري، على ضرورة دعم المزارعين بشبكات الري الحديت، والعمل على إعادة تأهيل الحواجز المائيه وقنوات الري، وعلى الدور الأرشادي والبحثي، والبناء المؤسسي لمشاريع البنئ التحتية الأستراتيجية، وأهمية متابعه المشاريع الجاري تنفيدها، وخاصه مشروع دعم المحاصيل النقديه في منتجات، البن، والعسل، ومنتج البصل، في أطار مشروع تحسين اداء الوصول الى الأسواق،
بالأضافه مجالات دعم الصيادين، وتعزير الدور الرقابي في الحفاظ على الجوده والأنتاج وتنمية الصادرات السمكية.
كما تطرق وزير الزراعة والري والثروة السمكية، الى أهمية دعم جهود الوزارة في تعزيز البناء المؤسسي، والنهوض بواقع قطاعي الزراعة والاسماك جراء تداعيات الحرب، والعمل على خلق شراكه عمليه للنهوض بهذان القطاعين، من خلال العمل مع البرنامج السعودي، والمنظمات الدوليه ذات الصله بتعزير القدرات لشريحتى الصيادين والمزارعين الذان يشكلان ما نسبته 75% من سكان اليمن يمتهنون الزراعه والأسماك التي تعتبر مصادر للعيش في ضل التحديات القائمه للوضع الحالي الذي يعاني من مشاكل الصراع والحرب واثارها.
ولفت الوزير/ السقطري، إلى أثار التغيرات المناخيه التي تسببت بالأعاصير والمنخفظات الجويه التي تضرب البلاد بين الحين والأخر، والحقت أضرار مضاعفه على المستوى المعيشى للمزارعين والصيادين والمجتمع ككل، وماترتب عنها من سلبيات على الواقع، وخاصه تلك التي ضربت المناطق الشرقيه موخراً في محافظات المهرة، وحضرموت، وأرخبيل سقطرى، التي كثيراً ما تتعرض لتلك التغيرات المناخية، وكذا بقيه المحافظات التي تتضرر من صراع الحرب الدائرة ، بالإضافة الى ماتعانية بعض المحافظات من أرتفاع في درجة الحراره، وقله المنسوب المطري.
وثمن الوزير/ السقطري الجهود التي تبدلها المملكه العربيه السعوديه على كافه المستويات الأقتصاديه المختلفه، وجهود سعاده السفير ال جابر من خلال المشاريع التي يقدمها البرنامج السعودي للتنمية قطاعي الزراعة والأسماك في بلادنا، وأهتمام قيادته بالمشاريع الحيوية، لاسيما تلك المشاريع التنموية المستدامة التي ستنعكس آثارها إيجابا في الأمن الغذائي للمواطنين والتي توليها قيادة الوزارة الأهتمام والأولوية في التنفيذها.
من جانبه أكد السفير محمد آل جابر على استمرار البرنامج السعودي في تقديم كافة أوجه الدعم، وتنفيذ المشاريع الحيوية في القطاعين الزراعي والسمكي، خاصة، ومختلف المشاريع في القطاعات الأخرى، وأستعداد البرنامج دعم المشاريع التي تم طرحها من قبل الوزير/ السقطري، وبما تحقق الامن الغدائي لليمن.
حضر جلسة المباحثات عدد من المسوولين من الجانب اليمني والسعودي.