أصدر رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، بياناً يوضح فيه ملابسات لقائه بحميد الأحمر والرئيس الأسبق علي ناصر محمد، عقب انتشار شائعات حول انقلاب على الرئيس اليمني رشاد العليمي.
وأوضح البركاني أنه توجه إلى الأردن لأسباب إنسانية وأخرى اجتماعية، منها حضور عرس ابن زميله عبده العودي ولم شمل أسرة أحمد عبدالله الشيباني.
البركاني أكد في بيانه أن حضوره لقاء الشيخ حميد الأحمر كان بالصدفة، وأن الصورة الجماعية التي اُلتقطت في اللقاء فُسرت بشكل خاطئ وادعى البعض أنها تعكس مؤامرة ضد الرئيس.
وشدد البركاني على أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأنه لا يلتفت للأقلام المأجورة التي تتعمد التشويش ونشر الفتنة.
وأضاف البركاني أنه عاد إلى القاهرة بعد إنهاء مهمته في الأردن، مؤكداً أن خصومته الحقيقية هي مع الحوثيين فقط، وأنه يسعى لإنقاذ البلد من تسلطهم وأعمالهم الإرهابية. ودعا إلى تجميع الصفوف في مواجهتهم بدلاً من الانشغال بالخلافات الداخلية والشائعات.
كما أعلن البركاني استمرار جهوده لحل قضية أسرة الشيباني، معبراً عن أمله في أن تتكلل مساعيه بالنجاح لما فيه مصلحة الجميع. وأكد أنه يرفض الانجرار وراء الافتراءات والشائعات، مشدداً على أن عمله السياسي والاجتماعي واضح ومعلن للجميع.