كنت أتوقع أن الخيمة الرمضانية ستكون ظاهرة اقتصادية وخيمة رمضانية تلبي متطلبات المجتمع الاستهلاكية وتكون المؤسسة الاقتصادية باعتبارها الراعي الرئيسي للخيمة قد تفادت الكثير من الأخطاء السابقة في السنة الماضية في الفعالية والحضور والتنظيم ولكنني كنت حاضرا اليوم في الافتتاح وظهرت العديد من الأخطاء وجوانب القصور التي لم تأتي أكلها.
ومن ملاحظاتي في الخيمة الرمضانية أن الحضور كان باهت وضعيف جماهيرياً وقلة الشركات التجارية الكبرى المشاركة في الخيمة والمعروفة في سوق العمل سواء شركات صوامع الغلال مشاركة في بيع الدقيق فقط بالرغم من أنها شركة لديها شركات تجارية كبيرة لم تشارك ، إضافة إلى بعض الشركات والمؤسسات التجارية الكبرى في عدن، لم تشارك أيضا.
إضافة إلى أن أسعار السلع كبيرة وكأنها يابو زيد ماغزيت ، إضافة إلى عدم التنظيم الصحيح للفعالية حلقت جو من العشوائية في الإفتتاح وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم الخبرة الكافية لقيادة المؤسسة لمثل تلك الفعاليات.
من المعروف أن الفعاليات يكون لها طابع احتفالي بهيج يظهر الطابع الاحتفالي لتلك الفعالية التي ينتظرها المواطنين لعام كامل على أمل أن يجدوا مواد غذائية واستهلاكية بأسعار تنافسية.
واللافت في الأمر هو غياب حضور الكثير من الشخصيات الاقتصادية بالعاصمة عدن.