قرارات البنك المركزي في عدن تستند لقوانين وتشريعات محلية واقليمية ودولية، وتتبعها اجراءات محلية وإقليمية ودولية تتصل بالتعاملات الاقتصادية والتجارية وحسابات الائتمان والثقة المصرفية والاستيراد والتصدير، كما ترتبط بإجراءات محلية واقليمية ودولية ذات صلة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب، وغيرها من المفردات التي يعلمها المهتمون بشئون الاقتصاد والتجارة والمصارف والمال والأعمال.
يعني الموضوع يتعلق بسوق المال والتجارة والتعامل المصرفي داخل وخارج اليمن، وليس بأسواق البرسيم ومغاسل القات ومشاريع بنت الصحن والخرافات التي يضحك بها اصنام الخرافات على الناس من حين إلى آخر.
ولعلكم تتذكرون الفضيحة التي لم يمر عليها أيام؛ حينما خرج الجاهل مهدي المشاط يبرر استيرد السموم وتصنيعها، ويقول - بجهل ووقاحة- أن السموم تشكل خطرًا على ثقب الأوزون، وان مشاكل الأوزون لا تعني اليمن...
ومثله سيخرج - اليوم او غدًا - هرتوع - يساوي المشاط او يفوقه جهلًا- ليقول للناس ان قرارات البنك المركزي ورقة ضغط امريكية اسرائيلية سعودية اماراتية عطوانية (حلمنتيشكراضية)...
ههههههههه.
ولا نستبعد ان يخرج الدجال الأكبر يهدد ويتوعد ويبيع للناس الوهم؛ ليواصل الضحك على عقولهم كالعادة، او يستثير عواطفهم بالشعارات والخرافات، ليقودهم واموالهم إلى بدرومات عصاباته، كما يقود اولادهم إلى محارق الموت - منذ عشر سنوات - بالزيف والدجل والشعارات الزائفة.
قرارات البنك المركزي الشرعي حاسمة وحازمة، ولا شك أن الدجال الحوثي ومطبخه الاستشاري الايراني لديهم بقايا اوراق قذرة يمكن ان يلعبوها - كما هي العادة - لتحميل المواطنين الآثار الجانبية لهذه القرارات، ومن ثم المزايدة والمتاجرة بمعاناة الناس، لكن هذه الأوراق سوف تتساقط، وستعود على العصابة وثنمها ودجاليها بالوبال.
تحية للبنك المركزي الذي يخوض معركة وطنية شريفة ومصيرية، ولا عزاء للمرتعشين
احمد غيلان