بدأت عملية جني حصاد البطيخ المعروف أيضًا بـ"الحبّحب"، في المنطقة الوسطى في أبين.
تشتهر هذه المنطقة بزراعة وتصدير البطيخ خلال فصل الشتاء، على الرغم من أنها فاكهة صيفية.
ويعود سبب تميز المنطقة في زراعة البطيخ إلى تربتها الخصبة التي تميزها عن غيرها من المناطق الأخرى. يتم تصدير هذا المنتج من البطيخ إلى عدة دول ومحافظات.
وتعد زراعة البطيخ في المنطقة الوسطى في أبين من الأنشطة الزراعية الرئيسية التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
كما يعتبر البطيخ من المحاصيل التي يتم زراعتها على نطاق واسع في هذه المنطقة، وتوجد مزارع كبيرة مخصصة خصيصًا لزراعته.
وتعد التربة الخصبة والمناخ المعتدل في المنطقة عوامل هامة في نجاح زراعة البطيخ في هذه المنطقة.
كما أن العديد من الفلاحين يقومون بتبني تقنيات حديثة في زراعتهم لتحقيق أفضل النتائج وتحقيق مستوى عالٍ من الجودة والإنتاجية.
وتشتهر هذه المنطقة بإنتاج مجموعة متنوعة من أصناف البطيخ، بما في ذلك البطيخ الأخضر والأحمر. ويتم توزيعها في الأسواق المحلية وتصديرها إلى دول أخرى، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل للمزارعين المحليين.
وتعمل السلطات في المنطقة على دعم القطاع الزراعي وتطويره، من خلال توفير الدعم اللازم للفلاحين وتطبيق الممارسات الزراعية المستدامة.
هذا يساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول، مما يعزز المكانة الزراعية للمنطقة ويرفع من قيمة البطيخ المحلي.
في الختام، يمثل جني حصاد البطيخ في المنطقة الوسطى في أبين فرصة للمزارعين لتحقيق أرباح جيدة وتوفير فرص عمل مستدامة، كما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وإثراء الثقافة الزراعية للمنطقة.
تصوير/ حيدرة واقس