ذكر تقرير إخباري، اليوم السبت، أن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال اختتمت رسميا المرحلة الثالثة من تقليص حجم قواتها، مما يمثل إشارة رئيسية على تقدم الصومال نحو الاعتماد على الذات في مجال الأمن الوطني.
ومنذ بداية عملية خفض عدد القوات في عام 2023، نجحت بعثة الاتحاد الإفريقي في نقل السيطرة على 21 قاعدة عسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي وسحبت 9000 جندي من البلاد، بحسب ما ذكره موقع الصومال الجديد الإخباري.
وهذا التخفيض هو جزء من استراتيجية خروج بعثة الاتحاد الإفريقي، مع استعدادها لإكمال ولايتها، التي تنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقلصت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وجودها تدريجيا في البلاد، بهدف تمكين قوات الأمن الصومالية من تحمل المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على السلام والاستقرار.
ويتوقع أن تنطلق عملية جديدة للاتحاد الإفريقي في الصومال في يناير/كانون الثاني 2025 لتخلف بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، "أتميص"، بهدف مواصلة مساعدة الصومال في تعزيز قدراته الأمنية.
وستركز العملية الإفريقية الجديدة على الدعم الاستراتيجي والتدريب والشراكة مع القوات الصومالية، ما يعكس التحول من المشاركة العسكرية المباشرة إلى دور استشاري وداعم.