وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، حادثة اصطدام مروحية عسكرية أميركية بطائرة ركاب تقل 64 شخصا فوق واشنطن، بأنها "مأساة حقيقية"، متعهدا بالعمل على عدم تكرارها مستقبلا.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لا نعرف ما الذي أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية".
وأضاف قائلا: "سنعمل على معرفة أسباب الحادثة والتأكد من عدم تكرارها".
وأكد ترامب مصرع جميع ضحايا الحادثة، مشيرا إلى أن "العمل تحوّل الآن إلى مهمة لانتشال الجثث".
ولفت ترامب إلى أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة كان موقعها "سيئا بما يفوق التصور".
واتهم ترامب الرئيسين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية من خلال التوظيف وفقا لمبدأ التنوّع.
ولم ترد أي تفاصيل بعد عن سبب الحادثة إذ قال مسؤولون في قطاع النقل إن الطائرة والمروحية كانتا في مسار طيران عادي في ليلة صافية مع رؤية جيدة.
وبحسب التسجيلات الصوتية، سأل مراقبو الحركة الجوية المروحية مرارا عما إذا كانت طائرة الركاب "في مرمى البصر". ثم قبل التحطم مباشرة، طلبوا منها "المرور خلف" الطائرة.
وسقطت الطائرتان في نهر بوتومك وبدا جسم طائرة الركاب منقسما إلى ثلاثة أجزء.
وكانت الطائرة من طراز "بومباردييه" والتي تشغلها شركة تابعة لمجموعة "أميريكان إيرلاينز"، تقترب من مطار ريغان الوطني حوالى الساعة 21,00 (02,00 ت غ) بعدما أقلعت من ويتشيتا في كانساس عندما وقع الاصطدام.
وأفاد وزير الدفاع الأميركي بأن المروحية من طراز "بلاك هوك" "كان على متنها طاقم يتمتع بخبرة جيدة ويجري عمليات التقييم السنوية الليلية التي يتوجب القيام بها".