قال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن مسيرات غاضبة خرجت في عدة مواقع بالضفة الغربية بعد الإعلان عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في انفجار استهدف مكتباً للحركة في بيروت، مساء اليوم الثلاثاء.
وذكر الشهود أن مسيرات انطلقت في مدينة رام الله، كما خرج متظاهرون في أكثر من موقع باتجاه مركز المدينة.
وأضافوا أن المساجد في بلدة عارورة، مسقط رأس العاروري، نعته عبر مكبرات الصوت.
كما شهد مخيم العروب في الخليل مسيرات منددة بعملية الاغتيال، وأعلن نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي أن مسيرات ستنطلق في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية.
وفي إسرائيل، ورغم إصدار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات لوزرائه بعدم الإدلاء بتصريحات بعد مقتل العاروري، فإن مظاهر احتفالية بدت لدى عدد من المسؤولين الذين رحبوا باغتياله وتوعدوا باستهداف آخرين.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في تغريدة على منصة «إكس»: «نعم سيهلك جميع أعداء إسرائيل».
وقال عضو الكنيست عن حزب «الليكود» داني دانون، على منصة «إكس»: «أهنئ الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن على عملية الاغتيال التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها في هذه المرحلة».
كما وصلت المظاهر الاحتفالية إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها، حيث وصفت هيئة البث اغتيال العاروري بأنه «اغتيال دراماتيكي».
ووصفت الهيئة العاروري بأنه أحد الخبراء الاستراتيجيين في «حماس»، والمسؤول عن أنشطة الجناح العسكري في الضفة الغربية. وقالت إن اغتياله هو «التصفية الأكثر أهمية» منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)