تطور جديد يشهده التصعيد العسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ينذر بالمزيد من العواقب.
وهدد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية بقتل أسير مدني إسرائيلي مقابل كل استهداف إسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة بدون إنذار مسبق.
وقال أبو عبيدة في تسجيل صوتي "نعلن بأن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله آسفين بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم استمرارها في قصف غزة دون النظر لأي تهديد لحياة الأسرى الذين في يد الفصائل الفلسطينية.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه "تقرر استمرار القصف على غزة حتى لو أودى بحياة الأسرى الإسرائيليين ما لم نعرف أماكنهم".
وكانت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم الإثنين مقتل 4 من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، نشرت للمرة الأولى الإثنين، فإن 800-1000 من مسلحي حركة "حماس" تسللوا عبر ثغرة في السياج الإسرائيلي الذي يحيط بقطاع غزة.
وعلى الفور، هاجم المسلحون الذين كانوا في سيارات دفع رباعي وسيارات عادية وعلى دراجات نارية ومناطيد، 20 بلدة إسرائيلية و11 قاعدة عسكرية إسرائيلية، وفق الهيئة العامة للبث الإسرائيلي.
وفي غضون ساعات، كان رصاص الأسلحة النارية التي استخدمها المسلحون أودى بحياة ما لا يقل عن 800 إسرائيلي في مشهد غير مسبوق في تاريخ الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.