سياسة تقسيم الودائع والمساعدات المالية المعلنة من السعودية لليمن إلى دفعات، مع إصرارها على التحكم بها أيضا وفق شروط مخالفة لمقتضيات اي وديعة اومنحة ومساعدة تعلن أي بلد تقديمها لآخر، تكشف عن إهانة متعمدة للشرعية وعدم ثقة فيها من جهة وقلة خير لا أكثر تجاه اليمن عموماً من جهة أخرى.
فهل تهدف الشقيقة - من خلال إجراءاتها التفتيتية وسياستها التقييدية لأي مساعدات تعلنها لليمن وربطها بالبرنامج السعودي لإعادة الأعمار - لابطال اي تأثير اقتصادي إيجابي لها سواء , على سعر صرف العملة وأسعار المواد أوبتأمين استيراد الغذاء وتحسين معيشة الناس،
كون الجميع يعرف أن المفترض أن يتم تحويل كامل مبلغ اي منحة او وديعة او مساعدة إلى حساب الحكومة العام أو لتعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي لحسابات البنك المركزي الخارجية حتي تؤتي ثمارها ويكون لها التأثير الاقتصادي المطلوب
فهل تتعمد المملكة اتخاذ هكذا إجراءات. ام تلعبها على خطى وصية الجد المؤسس.
#ماجد_الداعري