الشيء الذي لا يعلمه الكثير إن وزير الكهرباء المحسوب على الانتقالي ومحافظ عدن التوافقي ولكن محسوب على الانتقالي ومدير مؤسسة كهرباء عدن إلي مالوش علاقة بالسياسة ولكن محسوب إنه تعين عبر محافظ من الانتقالي، وبتوجيهات ومتابعة من الزبيدي وابو زرعة المحرمي، يعملون ليل نهار على مدى 20 يوم من أجل توفير الوقود لمحطات كهرباء عدن لتشتغل بالحد الذي تعرفوه.
صدق أو لا تصدق إن تأمين الوقود اليومي المقدر ب1000 طن لكهرباء عدن هو شغلهم الشاغل في ظل هذا الصيف الذي لا يستطيع المواطنين في عدن إن يتحملوا اكثر من هذا العذاب.
قد يقول قائل ايش الجديد في الموضوع هذه مسؤوليتهم تجاه المواطنين ومقصرين، ولهذا أقول عفوا يا صديقي إن المسؤولية هنا تقع على عاتق رئيس الحكومة ووزير الكهرباء صحيح ولكن عليكم أن تسألوا وزير الكهرباء كيف يجري التعامل مع خططه المقدمة وما يريد أن يقدمه لعدن من قبل رئيس الحكومة والبنك المركزي ؟
وعليكم أن تسألوا السلطة المحلية في العاصمة عدن ومؤسسة الكهرباء كيف تعاملت الحكومة مع كل المشاريع والدراسات المقدمة لحل ملف الكهرباء ؟
إن بقاء وضع كهرباء عدن هكذا ليس خيار هؤلاء وليس برضاهم بل هو قرار وعمل سياسي ورئيس الحكومة بيده كل شيء ولكن تسيس الملف مقدم على الخدمات ومصلحة المواطنين .
كل هؤلاء ليس بيدهم الإيرادات ولا البنك المركزي ولا يتحكمون ويتصرفون بأموال الدعم المقدم للبلاد من الاشقاء أو الاصدقاء.
الفرق هنا إن هؤلاء لا يقبلون بتعذيب المواطنين اكثر مما هم فيه ويحاولون بكل ما لديهم من قدرات وامكانيات القيام بالواجب بأبسط شكل بينما الآخرين لا يهمهم ذلك بل هذا الذي يريدون لتحقيق أهداف سياسية وأكثر ما يمكنهم قوله انهم متفهمين لمعاناة المواطنين في عدن جراء انقطاع الكهرباء كما قالوا في تصريحاتهم الرسمية يتفهمون فقط ولا شيء غير ذلك.