يحدث مهزلة وحملة تعذبب عامة طالت الجميع ، قد حذرت منها في مقالي السابق والذي اشرت فيه الى أن (كهرباء عدن على كف عفريت) وإن الاربع ساعات تلك التي يتم فيها فصل التيار غير ثابتة وقابلة للزياده فقط ولايمكن أن يكون هناك نقصان مطلقا في هذا الصيف بعد أن استعرضت كامل محطات التوليد .
ومايحدث في ظل هذا ماهو إلا نتيجة فساد كبير تراكم منذ عقد ونيف وهذه هي النتائج التي لايمكن الخروج منها ، علاوة على أن مؤسسة كهرباء عدن فقدت اهليتها في إدارة هذه الكارثة بسبب الوضع الراهن ووجب معها وضع حلول جذرية تبدأ من الان اهمها إعادة النظر في شكل وحجم وصلاحية مؤسسة الكهرباء .
في الوضع الراهن تفتقد البلاد الى مرتكزات قانونية تمكنها من إحداث تغيير ولكن بالإمكان إحداث ذلك التغيير بوسائل بديلة اهمها الادوات الممكنه المتوفرة على الارض كحل ثوري بعيدا عن تعقيدات القانون المجمد بفعل حالة الحرب وماترتب عليه من فساد وإفساد .
وادعوا إن تتحول تلك المطالب للبدء بالتغيير الى رأي عام حنى يتمكن اصحاب (الارادة والرؤية) من إحداث التغيير المطلوب في الاداء العام لهذه الخدمة الإستراتيجية مرتكزين على رافعة شعبية واسعة .