دراسة امريكية تصدر تقريرا مهما عن جنوب اليمن و أرض الصومال نشرتها مجلة الأمن القومي الأمريكي طالبت الإدارة الامريكية بالاعتراف بهما والانفتاح بجدية على قضايا اليمن والقرن الأفريقي،ولكن الدراسة عادت للتخوف من اي اعتراف امريكي بالجنوب وارض الصومال خشية من ردرد فعل غاضبة بالمنطقة وقد يؤدي لتشجيع ما اسمته بحركات انفصالية اخرى بالمنطقة. ولكنها تظل دراسة مهمة تشي بدور امريكي مختلف نسبيا مع قضايا المنطقة..فهل يستفيد الانتقالي من هذا لإعادة القضية الجنوبية الى سابق زخمها لإيجاد بالتالي حلا عادلا مقنع لها، والإفلات من أنانية وهيمنة واطماع الإقليم، مع ان الأطماع الامريكية تظل حاضرة هي الاخرى؟.
ملخص الدراسة : (قصور استراتيجي في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه جمهورية صومليلاند وجنوب اليمن حيث يقدم المجلس الانتقالي الجنوبي نموذجاً للإدارة الفعالة والاستقرار النسبي في مناطق سيطرته.
1967 اعترفت الولايات المتحدة بدولة الجنوب، ولا نعلم عن أسباب التحول في السياسة الأمريكية وتجاهل هذه السوابق التاريخية. ..1967 على التوالي، متسائلاً عن أسباب التحول في السياسة الأمريكية وتجاهل هذه السوابق التاريخية
تجاهل الفرص الاستراتيجية في صوماليلاند وجنوب اليمن يمثل خطأً استراتيجياً.. ولكن اي الاعتراف من هذا النوع قد يشجع حركات انفصالية أخرى وردود أفعال اقليمية ودولية).
*صلاح السقلدي